عالمى الصغير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالمى الصغير

    مؤسسة الرياضات النساء تفكّر في خطوات التسويق

    khookheeta
    khookheeta
    المدير العام
    المدير العام


    انثى
    عدد المساهمات : 494
    نقاط : 961
    تاريخ التسجيل : 18/03/2009
    العمر : 35
    المزاج : تمام الحمد لله

    مؤسسة الرياضات النساء تفكّر في خطوات التسويق Empty مؤسسة الرياضات النساء تفكّر في خطوات التسويق

    مُساهمة من طرف khookheeta الأحد مارس 29, 2009 6:19 pm

    كارن دوركين
    مراسلة ومينز إي نيوزمؤسسة رياضات النساء في مرحلة حاسمة بعد افتتاح قاعة الشهرة لرياضات النساء وتغيير رئيسة مجلس الإدارة. وتجد المجموعة أنّها تتنافس في ظلّ نتائج نجاحها الخاص الذي حقّقته في قانون IX في سوق ضيّق بالنسبة إلى الشركات الراعية للبرامج.
    (ومينز إي نيوز)-- تشكّل إقامة دوري كرة السلة الأميركي للسيدات للعام الإثني عشر على التوالي وقائمته الطويلة التي تضمّ الشركات الداعمة – ويفوق عددها وفقاً لموقعه الالكتروني 20 – انتصارات مؤسسة رياضات النساء.
    وساعدت في النهاية مجموعة المناصرة غير الهادفة للربح في إنشاء سوق للألعاب الرياضية الاحترافية بين السيدات من خلال دعمها الرئيس لقانون IX الذي يمنع التمييز بين الجنسين في البرامج التربوية التي تحصل على التمويل الفيديرالي.
    ولكن تجد المؤسسة التي تملك ميزانية سنوية تشغيلية بقيمة 10 مليون دولار أميركي وفقاً لموقعها الإليكتروني وتتّخذ من نيويورك مقراً لها أنّها تناضل في ظلّ نجاحها الخاص وهي تنافس اتحادات محترفة على غرار دوري كرة السلة الأمريكي للسيدات لرعاية رياضات النساء.
    وقالت إيانا كلوس، وهي رئيسة مجلس مؤسسة رياضات النساء: "أعطت التقديمات المميزة لقانون IX ووجود دوري كرة السلة الأميركي للسيدات ووجود اتحاد للعبة كرة القدم وهذه الفرص المميزة كلّها الشركات الراعية أماكن أخرى لتضع أموالها إذا أرادت الدخول إلى مجال النساء. فهذا الأمر مميز. وتحث في الوقت ذاته المنظمات كمنظمتنا على إعادة التفكير بالنموذج الذي اتّبعناه".
    وتساهم كلّ هذه الأمور في جعل هذه المرحلة حاسمة بالنسبة إلى المؤسسة التي تأسست عام 1974 وافتتحت في حزيران / يونيو مركز بيلي جان كينغ لرياضات النساء العالمية في متحف أميركا للرياضة في نيويورك ليأوي قاعة الشهرة لرياضات النساء وأطلقت موقعاً إليكترونياً جديداً.
    وعيّنت المؤسسة في نيسان / ابريل كارن دوركين في منصب المديرة التنفيذية, وهي موظفة إدارية كبيرة للتسويق في مجال الرياضة من ستامفورد، كونكتيكت. ويشير تغيير القيادة إلى تبديل من رئيسة مجلس الإدارة السابقة دونا لوبيانو التي تركت منصبها عام 2007 وتتمتّع بخبرة أكاديمية وتدريبية.
    وقالت دوركين في مقابلة أخيرة: "هذا الوقت مهمّ جداً نظراً للعمل الجديد وعقود كثيرة من العمل قام به أشخاص قبلي".
    ولكنّها لم تصبح بعد جاهزة لتقول كيف ستبني المؤسسة في هذا العهد الجديد من المنافسة. وقالت: "ما زال من المبكر وضع رؤية واضحة".
    نثر بذور المستقبل

    كشفت رغم ذلك عن بعض الأسئلة التي تفكّر فيها. وقالت: "أين الأرض الخصبة؟ وأين فرص النمو نظراً للأمور كلّها التي أُنجزت وما يجري في موقع السوق ظاهرياً ونظراً لوضع النساء والفتيات في الرياضة اليوم؟"
    وعملت دوركين كنائب رئيس تنفيذية للاتصالات والاستراتيجيات في الاتحاد الوطني للهوكي خلال السنتين الماضيتين. وشغلت قبل ذلك منصب نائب الرئيس التنفيذية ومديرة التسويق لجمعية لاعبات الغولف المحترفات.
    وقالت كلوس: "نناضل جميعاً لنحصل على اسمنا ونجمع الأموال التي نحتاج إليها كثيراً لتحقيق عمل جيد. وأعتقد أنّ هدفنا هو أن يعلم عدد أكبر من الناس من هي مؤسسة رياضات النساء ويدركوا العمل الذي تقوم به". وأسّست نجمة كرة المضرب بيلي جان كينغ مؤسسة رياضات النساء في عام 1974- بعد وقت قصير من هزيمة بوبي ريغز في المباراة الشهيرة "معركة الجنس" – مع الرئيسة الأولى للمنظمة الحائزة على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية دونا دي فارونا. وكان ذلك قبل عامين من تشريع قانون IX الرائد.
    وقال ريتشارد لابشيك مدير معهد التنوع والأخلاقيات في الرياضة في جامعة سنترال فلوريدا في أورلندو: "كان العامل الريادي للتغيير في الرياضات النسائية في السنوات الخمسة والعشرين الماضية تقريباً".
    مراهنة حاسمة للمؤسسة

    قال لابشيك مشيراً إلى التطبيق البطيء لقانون IX إنّ عمل المؤسسة في المعركة القانونية في الثمانينات وأوائل التسعينات – عندما وفّرت بشكل دائم شهادة الخبراء – كان حاسماً. وأضاف: "أعتقد أنّ تلك التحديات القانونية والأخرى الناجحة في المحكمة هي التي دفعت بالفعل الأقسام الرياضية إلى إدراك "أنّه علينا تحقيق أمر ما". "
    وازدادت المشاركة تسعة أضعاف بين الفتيات في المدرسة الثانوية وخمسة أضعاف بين النساء في الكلية منذ البدء بقانون IX، وفقاً للجمعية الأميركية للنساء الجامعيات في واشنطن.
    وأصدرت مؤسسة الرياضات النسائية بطاقة تقرير شاملة في عام 2007 في الذكرى 35 لقانون IX تصنّف فيها الكليات كافة وفقاً للمساواة بين الجنسين في الرياضات.
    وجاءت النتائج على النحو التالي: رغم أنّ حصة الإناث بين الطلاب الجامعيين في المؤسسة العليا بلغت 55،8 في المئة لا تزال نسبة الرياضيات الإناث متراجعة وبلغت 41،7 في المئة. وأظهرت دراسة مماثلة منذ عشر سنوات أنّ نسبة الطالبات الجامعيات بلغت 53 في المئة لكنّ المشاركة في الرياضات بلغت 37 في المئة.
    وتجري المؤسسة أيضاً بحثاً حول المسائل كالدور الذي يمكن أن يلعبه الرياضيون المراهقون في تقليص الحمل بين المراهقين.
    وأصبح لمبادرة "غو غيرل غو!" التي تشارك فيها 25 مليون فتاة غير ناشطة في الرياضات مكاتب في بوسطن وسان أنطونيو وأتلانتا وشيكاغو. ومنذ أن بدأت عام 2001 أُصدرت هبات بقيمة حوالى 3 مليون دولار أميركي لبرامج تعزّز مشاركة الفتيات الرياضية. وتدّعي المؤسسة أنّها وصلت إلى أكثر من 600،000 فتاة.
    توسع التراث

    تولّت لوبيانو إدارة قسم الرياضات النسائية في جامعة تكساس طوال 17 سنة قبل أن تشغل منصب رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الرياضات النسائية من عام 1992 وحتى عام 2007. وشهدت المؤسسة نمواً أثناء توليها منصبها وبلغ عدد موظفيها 29 بدوام كامل من فريق عمل مؤلف من حوالى 12 شخصاً.
    وغادرت العام المنصرم لتؤسس شركتها الاستشارية الخاصة وهي "سبورتس مانجمانت ريسورسز" وتقدّم حالياً الاستشارة للزبائن والمدارس حول الامتثال لقانون IX ومسائل أخرى.
    وقالت بينيتا فيتزجيرالد موسلي، وهي رئيسة مجلس إدارة "النساء في الاتصالات" ومقرّها في شانتيي، فيرجينيا إنّ لوبيانو حقّقت هدفاً بارزاً في المؤسسة.
    وقالت موسلي، وهي عضو في مجلس الإدارة والرئيسة السابقة لمؤسسة رياضات النساء: "تحوّلت من مؤسسة جيدة إلى قوة يُعتمد عليها في مجال الرياضات. وكان عليها تحقيق الكثير في هذا الإطار".
    ويعود الأمر اليوم إلى دوركين للسير بالمؤسسة قدماً. ولم تركّز دوركين التي تنافست كسباحة في الكلية ولاعبة كرة قدم في جامعة روشستر على التسويق دائماً. وفكّرت في الانضمام إلى دورة جمعية السيدات المحترفات في لعبة الغولف بعد أن أكملت دراستها في جامعة نورثوسترن. ولم تعتقد أنّها أرادت أن تدخل في هذه اللعبة.
    فوجدت دوركين لنفسها مكاناً في قطاع الأعمال الرياضية.
    وقالت: "أنا من خلال طرق عديدة من نتاج رياضات النساء. وكنت ألعب دائماً وأتنافس في الرياضة التي قدّمت لي إفادة خلال مسيرتي المهنية أيضاً".
    فيف برنشتاين كاتبة مستقلة مقرّها في شارلوت، كارولينا الشمالية وتكتب باستمرار في "نيويورك تايمز". وعملت في السابق مراسلة رياضية لصحيفتي "ديترويت فري برس" و"هارتفورد كوران" وصحف أخرى كما كتبت للعديد من المنشورات.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:58 pm