وقالوا ؛وردّد صوتي:-
_ (سأولدُ من بعد موتي،
وأكتب حيّا....)
وما زلتُ بين القبور ظميّا
وما زلتُ أُكتب في اللوح -ظلما- شقيا.
_(...وأبعث ذاتي،وأرمي صليبي.)
وأشرب أكؤس خمر أصرّتْ عَلَيّا:
بأن سوف تُرفعْ
حملتُ صليبي، وسرتُ لأسمى وأرفعْ
لموتٍ،وبعثٍ،و وعدٍبرفعٍ
وسرتُ أكابر خطوي،
وكنتِ بدربي
كموتٍ جديد
وصلبٍ أكيد
ولكنه كان أنكى وأوجعْ
فأخمدتِ (صوتي)
وما زلتُ بين القبور ظميّا
ومازلتُ أُكتب في اللوح -ظلما-شقيّا
وما كان لي أن أقولَ: سأختارُ موتي.
بأيّ إلهٍ وثقتُ وسرتُ
وغيّبتُ روحي بغيهب جبٍّ
وأغمضتُ عيني
الى أن أتيتِ
كنورٍ، عصفتِ بأول بيتٍ
وآخر بيت
كسيف أحدّ وأقطعْ
إلهٍ مقنعْ
ينادي بموتٍ جديد
ولكنه كان أبهى وأروعْ
لأرميَ بين ذراعيهِ روحي
وأُقتل فيه،وأُبعث فيه،وأكفر بين ذراعيه كل الطلاسم
سوى اسمكِ ابقيه دون الطلاسم
فأُصلب بين ذراعَيْ إلهْ
وأُقتل بين ذراعَيْ إله
وأبعث بين ذراعيْ إله
وأشهد أن لا إله سواه