في ليلة الغدر .. ساقتني قدماي نحو كوخ أوهامي .. في صحراء الحب المقفرة .. دخلت روحي قبل جسدي الى ذلك الكوخ .. سواد عيني اختلط بظلمة المكان .. أشعلت شمعة بجذوة من لهيب غيظي .. تنهدت تنهيدة أطفأت نور شمعتي .. كأن الظلام يتحداني ويقول لي : ليس لكى سوى الظلام يلفك .. أين تهربى من أوجاعك أي بئر في زحمة المكان سيحوي أسرارك .. انكى لو إشتكيتى للبحر لفاض البحر وأنتى لم تقضى بعد ..قفى يا أميرة الغباء آن لكى أن تعيدى حساباتك .. دعكى من أحلامك الوردية .. لم يعد في زماننا هذا مكانا للأغبياء .. لا الأرض تطيقك لا السماء .. صرختى بوجهه المتجهم .. سأريحكى أنتى واهل السماء والأرض .. سأحل عن زمانكم الأحمق .. ضحكت ضحكة هستيرية .. أسرعت نحو فانوسي العتيق .. أشعلت فتيله .. مزق نوره وجه الظلام الكئيب .. تلفت في نواحي المكان .. وجدت سكينا تلمع كهلال يتوسط عباءة الليل .. حانت الفرصة للخلاص من دوامة الأحزان .. قبضت على السكين بيدي الراجفتين .. استجمعت قواي غرزت السكين في قلبي ..عله ينـــــــسى .. انتزعته بنشوة نازية .. أخرجت فؤادي الغبي من بين أضلعي .. اعتقدته قد مات لن هيهات ما زال يرمقني بنظرة ثعلبية ..
حملته وقررت دفنه بين أكوام الثلوج .. عله ينـــــــــسى تبا له مازال ينبض بحبك سيدتي ..
أواه ,, أنا لي الخلاص .. بادرتني فكرة شيطانية . ارميه بين ألسنة نار ملتهبة ..عله ينـــــــسى.. نعم ألقيت بمصر صبابتي .. إحترق .. إحترق .. ماهي الا لحظات حتى تصاعدت أدخنة من قلبي المتفحم .. سرعان ما شكلت الأدخنة المتصاعدة حروف اسمك يا فتاى
أيقنت حينها أنني في زمن لا يفهم لغة العشاق .. قاموسه لا يحوي سوى مفردات الغدر والخيانة .. ومهما حاولت لن تستطيع نسيان جراحك فهي نقوش فرعونية في كهوف قلبك .. ونيران الغدر لا تطفئها أنهار الدموع والندم
لا حل سوى مجاراة الزمن .. تعلمى فن الغدر .. أصول الخيانة .. فقهى الخداع .. بهذا تكونى مجازا للعيش بأمان .. وتودع زمن الحب والهيام .. وتعيد لقلبكى المجروح بصيص الأمل في الحياة .. لا يهم من تجرحى بمن تغدرى من تخونى من تخدعى لا يهم المهم أن قلبكى ينبض ويضخ دما أسود كسواد أعمالك ..
هاهي شمس الأمل تشرق .. لتعلن عن رحيل ليلة الغدر بكل أوجاعها وآهاتها .. آه وآه كم ليلة غدر ستكون في حياتي .. تعلمت درسا لن أنساه .. لن أسلم قلبي لرجل يفسده .. وداعـــــــــــــا للحب ..
سأعتزل ملاعب العشاق الى الأبد .. علــه ينسى
حملته وقررت دفنه بين أكوام الثلوج .. عله ينـــــــــسى تبا له مازال ينبض بحبك سيدتي ..
أواه ,, أنا لي الخلاص .. بادرتني فكرة شيطانية . ارميه بين ألسنة نار ملتهبة ..عله ينـــــــسى.. نعم ألقيت بمصر صبابتي .. إحترق .. إحترق .. ماهي الا لحظات حتى تصاعدت أدخنة من قلبي المتفحم .. سرعان ما شكلت الأدخنة المتصاعدة حروف اسمك يا فتاى
أيقنت حينها أنني في زمن لا يفهم لغة العشاق .. قاموسه لا يحوي سوى مفردات الغدر والخيانة .. ومهما حاولت لن تستطيع نسيان جراحك فهي نقوش فرعونية في كهوف قلبك .. ونيران الغدر لا تطفئها أنهار الدموع والندم
لا حل سوى مجاراة الزمن .. تعلمى فن الغدر .. أصول الخيانة .. فقهى الخداع .. بهذا تكونى مجازا للعيش بأمان .. وتودع زمن الحب والهيام .. وتعيد لقلبكى المجروح بصيص الأمل في الحياة .. لا يهم من تجرحى بمن تغدرى من تخونى من تخدعى لا يهم المهم أن قلبكى ينبض ويضخ دما أسود كسواد أعمالك ..
هاهي شمس الأمل تشرق .. لتعلن عن رحيل ليلة الغدر بكل أوجاعها وآهاتها .. آه وآه كم ليلة غدر ستكون في حياتي .. تعلمت درسا لن أنساه .. لن أسلم قلبي لرجل يفسده .. وداعـــــــــــــا للحب ..
سأعتزل ملاعب العشاق الى الأبد .. علــه ينسى