في الخامسة (بتوقيت لوس أنجيليس) من مساء يوم الخميس الموافق 25 يونيو، توفي نجم الثمانينيات مايكل جاكسون عن عمر يناهز 50 عاماً، في منزله المستأجر بلوس أنجيليس على إثر سكتة قلبية، وقد حاول المسعفون بعد نقله إلى المستشفى أن يعيدوه إلى الحياة لما يقارب مدة 45 دقيقه، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
مايكل جاكسون كان يعد لإقامة 50 حفلا في الدول الأوروبية (أولها لندن) ابتداءاً من 13 يوليو المقبل، وتم بيع جميع تذاكرها بالكامل بأسعار فلكية، إلا أن القدر لم يمهله الفرصة لتحقيق رغبته في العودة إلى الأضواء من جديد.
مجموعة كبيرة من النجوم أعلنت حدادها على نجم البوب السابق، وعلى رأسهم مادونا التي أكدت انها لا تستطيع التوقف عن البكاء وأن جاكسون هو خسارة غير مسبوقه لعالم الموسيقى والغناء الأمريكي، وقد شاركها الحزن جاستن تيمبرلاك، وبيونسيه، وبريتني سبيرز.
وقد أعلن جيرمايا جاكسون -شقيق المتوفى- الحداد في منزل العائلة. وشاركت جانيت جاكسون أشقاءها الحداد بعد أن قامت بإلغاء حفلها المرتقب في فرنسا، لقضاء هذه الفترة الحزينة مع عائلتها.
جاكسون يعد ثالث أهم مغني في تاريخ أمريكا، بعد إلفيس بريسلي، وفريق البيتلز، حيث أن البومه Thriller الذي أصدره في الثمانينيات بيع منه 50 مليون نسخة عالمياً، وهو رقم لم يستطع أي ألبوم آخر تحقيقه حتى هذه اللحظة.
جاكسون كان ولايزال علامة فارقة في عالم الموسيقى على الرغم من الانحدار الفني الذي عانى منه في السنوات الماضية، والذي وازاه انحدار آخر على المستوى الشخصي.