عندما خذلني من أحببت، عندما كتب لي بكل لغات العالم أحبك، عندما أهدى لي وردا
وبنى لي قصراوجعلني امرأة في لحضات، عندما لقنني شعر نزار ، عندما ابتسم لي
وأنشد لي شعرا ، وقال لي أنت شريكة حياتي ورفيقة دربي، عندما حلمت في واضحة النهار،
عندما رأيت الدنيا كلها أزهار، عندما استعددت ليوم الزفاف،
"عندما شاركتني صديقاتي فرحتي وحسدتني الحقودات،
عندما استعددت أن أكون زوجة صالحة،
عندما عشت قصص ألف ليلة وليلة، عندما تحديت العالم كله من أجل من أحببت،
عندما مشينا سويا فوق رمال البحار، عندما تجولنا تحت قطرات الأمطار،
عندما كان ينتظرني في كل مكان،
عندما رسم لي فوق الورق والشجر والحجر أربعة أحرف كل حرف نسجه بدمعة وحب،
كتب لي ألف وأضاف له حاء وزينه بباء وختمه بكاف، لي وحدي دون غيري،
عندما جعلني طفلة وغمرني بعطفه ، عندما..عندما..،
عندما صفعني الزمن الأغبر، عندها استيقظت على الواقع المرير،
من أحبني وأحببت وقطف لي أقحوانا وبنفسج، زرع الصبار في قلبي ليرحل دون أن يعود،
يرحل إلى عالم تنقطع الأخبار فيه عنا، ليرحل دون أن يستأذن،
مرتين خذلني، المرة الأولى عندما تركني في حلمي وذهب عند غيري يصنع الواقع،
لكني سامحته، لأني في يوم من الأيام أحببته،
ومرة أخرى خذلني عندما ذهب دون أن يقول لى وداعا بل تركنى وحيده أستنتج
أنا ما حدث وما سيحدث بنفسى عندما اختار الرحيل دون وداع،
عندما رحل بقلب فطم على حبه وأدمن حبه ،وعاش حبه، ومات مع موت قلبه
، فهل سنلتقي يوما تحت عرش الرحمان، نتذكر الأيام التي خلت،
وسأعاتبك تأكد من ذلك فمازال في قلبي عتاب لك ولكن حنينه لي أكبر،
فوداعا يا من رسم على شفتي بسمة،
وسامحك الله، وحيث ما كنت تذكر أن نهر دعائي لن يجف عنك أبدا
وبنى لي قصراوجعلني امرأة في لحضات، عندما لقنني شعر نزار ، عندما ابتسم لي
وأنشد لي شعرا ، وقال لي أنت شريكة حياتي ورفيقة دربي، عندما حلمت في واضحة النهار،
عندما رأيت الدنيا كلها أزهار، عندما استعددت ليوم الزفاف،
"عندما شاركتني صديقاتي فرحتي وحسدتني الحقودات،
عندما استعددت أن أكون زوجة صالحة،
عندما عشت قصص ألف ليلة وليلة، عندما تحديت العالم كله من أجل من أحببت،
عندما مشينا سويا فوق رمال البحار، عندما تجولنا تحت قطرات الأمطار،
عندما كان ينتظرني في كل مكان،
عندما رسم لي فوق الورق والشجر والحجر أربعة أحرف كل حرف نسجه بدمعة وحب،
كتب لي ألف وأضاف له حاء وزينه بباء وختمه بكاف، لي وحدي دون غيري،
عندما جعلني طفلة وغمرني بعطفه ، عندما..عندما..،
عندما صفعني الزمن الأغبر، عندها استيقظت على الواقع المرير،
من أحبني وأحببت وقطف لي أقحوانا وبنفسج، زرع الصبار في قلبي ليرحل دون أن يعود،
يرحل إلى عالم تنقطع الأخبار فيه عنا، ليرحل دون أن يستأذن،
مرتين خذلني، المرة الأولى عندما تركني في حلمي وذهب عند غيري يصنع الواقع،
لكني سامحته، لأني في يوم من الأيام أحببته،
ومرة أخرى خذلني عندما ذهب دون أن يقول لى وداعا بل تركنى وحيده أستنتج
أنا ما حدث وما سيحدث بنفسى عندما اختار الرحيل دون وداع،
عندما رحل بقلب فطم على حبه وأدمن حبه ،وعاش حبه، ومات مع موت قلبه
، فهل سنلتقي يوما تحت عرش الرحمان، نتذكر الأيام التي خلت،
وسأعاتبك تأكد من ذلك فمازال في قلبي عتاب لك ولكن حنينه لي أكبر،
فوداعا يا من رسم على شفتي بسمة،
وسامحك الله، وحيث ما كنت تذكر أن نهر دعائي لن يجف عنك أبدا