.، وفي الليلة السابعة والتسعين بعد المائة
، أكملت ” شهرزاد ” الحكاية:
قائلة: بلغني ايها الملك السعيد:
ان زمناً اضحى على بلاد العرب
فيه تحول بعض الفتيه الى نساء..
فأصبح العاقل والقاصي والداني
لا يكاد ان يميزهم عن النساء
من تلك الزينة التي في وجوههم
ومما يتمايلون في مشيهم...ويتلينون في طريقة حديثهم
بل اصبحت النساء عنهم اكثر بأساً.
فقال شهرريار: بتعجب؟
أهم يتامى حتى يفتقدوا حقوق التربية الفاضلة؟
فقالت شهر زاد : لا يا اميرى بل ان...
وقبل ان تجيب شهر زاد. ادركها الصباح فسكتت عن الكلام المباح.
(2)
..، وفي الليلة الثامنة والتسعين بعد المائة. حكت “شهرزاد”: قائلة
يحكى يا اميرى ان شعوباً اوجدت لنفسها مصادر للطاقة تحولت بسببه لقوة عظيمة
فأصبحت تتفاخر بنفسها بين شعوب الامم الاخرى.
ولأن مصادر الطاقة والقوة لدى شرقنا العربي لم تتغير
اصبح السباق بالعالم واسعاً على الاستحواذ على تلك المصادر العظيمة
حتى ان بلاد الهند وبلاد السند وجدت لنفسها مكانة وعزة بين تلك الامم
.بل ان بلاد فارس اوشكت على امتلاك تلك القوى من الطاقة.
فتعجب شهرريار...وقال:
وماهي مصادر الطاقة التي يتمسك بها العرب.
دون ان يريدون تغيرها كتلك الامم
فقالت شهرزاد بصوت هامس:
هي..الجرجير..والحبة الزرقاء..والطيحينية..وخطلة العسل الخاصة.
فصاح شهرريار .. وهل تلك مصارد طاقة لقوتنا؟؟؟
وقبل ان تجيب شهرزاد ادركها الصباح
فسكتت عن الكلام المباح.
(3)وفي الليلة التاسعة والتسعين بعد المائة
حكت شهر زاد فقالت:
يحكى يااميرى
ان شعباً يدعى رعاة البقر...شيد حضارةً في اقصى الغرب
بعدما استفادو من علوم المسلمين
وعبرو من مآثر الاولين.
وأفول شعوب الآخرين
فتوصلو بجهدهم..الى كل شيء
وتمكنوا من السيطرة على كل حي
ومن دهاء سياسهتم
ربطوا امر الجهاد بالأرهاب
حتى وصلو الينا ..بجيوشهم المسمية بالمتحالفة.
فأصبح العرب و راعاة الابل..بدل مايعرفو عن (( الجن والانس))
صارو يرددون(( راعي البقر والانس)).
فصاح شهر ريار..واين شعوب المسلمين وجيوشهم
فقالت شهرزاد : مازالت موجوده يامولاي
فقال لها وزعماء المسلمين؟
وقبل ان تجيب شهرزاد ادركها الصباح
فسكتت عن الكلام المباح.
(4)وفي الليلة المئتين بعد المائة..حكت شهرزاد قائلة.
يُـحكى أنه في إحدى البلاد أصاب الوباء أغلب الناس،
فتجد الرجل يمشي في الطريق وهو ” يحاكي نفسه ”
فيقال عنه إنه ” مسهوم “!. أي أصابته لعنة الأسهم.
وأصل الحكاية - يا رعاك الله أيها الأمير - سوق دخله العامة من الناس،
وخرجوا منه وهم تحت خط الفقر. وحده ” شهبندر التجار
وأعوانه، خرجوا منه ومعهم ملايين الملايين من الدراهم والدنانير..
قاطعها ” شهريار “: وما الذي حدث بعدها للمسؤولين في بيت مال المسلمين؟!
أرادت أن ترد ” شهرزاد ” ولكن. أدركها الصباح، فسكتت عن الكلام المباح!
وفي الليلة الاخيرة
يقول بعض الرواة الثقاة:
ان” شهرزاد ” ماتت في ظروف غامضة..
ولكن ” الحكاية ” لم تمت.. ولن تموت!
، أكملت ” شهرزاد ” الحكاية:
قائلة: بلغني ايها الملك السعيد:
ان زمناً اضحى على بلاد العرب
فيه تحول بعض الفتيه الى نساء..
فأصبح العاقل والقاصي والداني
لا يكاد ان يميزهم عن النساء
من تلك الزينة التي في وجوههم
ومما يتمايلون في مشيهم...ويتلينون في طريقة حديثهم
بل اصبحت النساء عنهم اكثر بأساً.
فقال شهرريار: بتعجب؟
أهم يتامى حتى يفتقدوا حقوق التربية الفاضلة؟
فقالت شهر زاد : لا يا اميرى بل ان...
وقبل ان تجيب شهر زاد. ادركها الصباح فسكتت عن الكلام المباح.
(2)
..، وفي الليلة الثامنة والتسعين بعد المائة. حكت “شهرزاد”: قائلة
يحكى يا اميرى ان شعوباً اوجدت لنفسها مصادر للطاقة تحولت بسببه لقوة عظيمة
فأصبحت تتفاخر بنفسها بين شعوب الامم الاخرى.
ولأن مصادر الطاقة والقوة لدى شرقنا العربي لم تتغير
اصبح السباق بالعالم واسعاً على الاستحواذ على تلك المصادر العظيمة
حتى ان بلاد الهند وبلاد السند وجدت لنفسها مكانة وعزة بين تلك الامم
.بل ان بلاد فارس اوشكت على امتلاك تلك القوى من الطاقة.
فتعجب شهرريار...وقال:
وماهي مصادر الطاقة التي يتمسك بها العرب.
دون ان يريدون تغيرها كتلك الامم
فقالت شهرزاد بصوت هامس:
هي..الجرجير..والحبة الزرقاء..والطيحينية..وخطلة العسل الخاصة.
فصاح شهرريار .. وهل تلك مصارد طاقة لقوتنا؟؟؟
وقبل ان تجيب شهرزاد ادركها الصباح
فسكتت عن الكلام المباح.
(3)وفي الليلة التاسعة والتسعين بعد المائة
حكت شهر زاد فقالت:
يحكى يااميرى
ان شعباً يدعى رعاة البقر...شيد حضارةً في اقصى الغرب
بعدما استفادو من علوم المسلمين
وعبرو من مآثر الاولين.
وأفول شعوب الآخرين
فتوصلو بجهدهم..الى كل شيء
وتمكنوا من السيطرة على كل حي
ومن دهاء سياسهتم
ربطوا امر الجهاد بالأرهاب
حتى وصلو الينا ..بجيوشهم المسمية بالمتحالفة.
فأصبح العرب و راعاة الابل..بدل مايعرفو عن (( الجن والانس))
صارو يرددون(( راعي البقر والانس)).
فصاح شهر ريار..واين شعوب المسلمين وجيوشهم
فقالت شهرزاد : مازالت موجوده يامولاي
فقال لها وزعماء المسلمين؟
وقبل ان تجيب شهرزاد ادركها الصباح
فسكتت عن الكلام المباح.
(4)وفي الليلة المئتين بعد المائة..حكت شهرزاد قائلة.
يُـحكى أنه في إحدى البلاد أصاب الوباء أغلب الناس،
فتجد الرجل يمشي في الطريق وهو ” يحاكي نفسه ”
فيقال عنه إنه ” مسهوم “!. أي أصابته لعنة الأسهم.
وأصل الحكاية - يا رعاك الله أيها الأمير - سوق دخله العامة من الناس،
وخرجوا منه وهم تحت خط الفقر. وحده ” شهبندر التجار
وأعوانه، خرجوا منه ومعهم ملايين الملايين من الدراهم والدنانير..
قاطعها ” شهريار “: وما الذي حدث بعدها للمسؤولين في بيت مال المسلمين؟!
أرادت أن ترد ” شهرزاد ” ولكن. أدركها الصباح، فسكتت عن الكلام المباح!
وفي الليلة الاخيرة
يقول بعض الرواة الثقاة:
ان” شهرزاد ” ماتت في ظروف غامضة..
ولكن ” الحكاية ” لم تمت.. ولن تموت!