فنان عصر النهضه
ليوناردوا دافينشى
ليوناردو دافينشي (1452 - 1519 م) يعد من أشهر فناني النهضةالايطاليين على الإطلاق مشهور كرسام , نحات , معماري وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم على المعرفة والبحث العملي. له الأثر الكبير في مجال الفن والرسم على مدراس الفن بإيطاليا لأكثر من قرن بعد وفاته وأبحاثه العملية خاصة في مجال علم التشريح البصريات وعلم الحركة والماء حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.
- من اهم اعماله:
كانت لوحة بينوس مادونا من أولى لوحاته
- لوحة العشاء الأخير..!!
" العشاء الأخير " التي أعدت بتكليف من أحد أهالي ميلانو لدير الإخوة" الدومنيكان" وقد كثرت الكتابة حول هذه اللوحة وتوالت عليها الفنون لإصلاح ما افسدته الأيام منها ,على أن أروع ما في" العشاء الأخير" هو القدرة التعبيرية التي أودعها ليوناردو دافنشي في هذا العمل من خلال الأثر الذي تحدثه حركة المجموعة ومن خلال "لحظة التعبير" التي اختارها. فأسلاف ليوناردو دافنشي إختاروا لهذا الموضوع "اللحظة الساكنة" التي يعكف فيها كل حواري على تلامذته, في حين أختار ليوناردو دافنشي ذروة الحدث حين يشير المسيح إلى أن أحدهم سيخونه ومن هنا تتميز لوحة ليوناردو دافنشي "بالعنصر الدرامي" فضلا عن إتسامها بوحدة التكوين وترابطه..!!
- عذراء الصخور..!!
أكد المتحف الوطني في بريطانيا أنه تم اكتشاف لوحة جديدة للرسام ليوناردو دافينشي مرسومة تحت أحد أشهر أعمال للفنان الذي ينتمي لعصر النهضة، وذلك أثناء فحص بالأشعة تحت الحمراء لطبقات الدهان في اللوحة الموجودة في لندن. وتمثل اللوحة التي يبلغ ارتفاعها 1.9 متر مريم العذراء تجثو على ركبتيها في كهف ومعها المسيح في طفولته والقديس يوحنا, حيث اكتشف المسؤولون مستويين من الرسم أحدهما لـ"عذراء الصخور" والآخر للوحة أخرى تصور العذراء تمد ذراعيها. ورسم دافينشي لوحتين لعذراء الصخور في الفترة بين (1483 و1508)، واللوحة الموجودة في لندن كانت تعتبر أقل شأنا من الأخرى الموجودة الآن في متحف اللوفر في باريس. وشرع دافينشي عام 1483 في رسم عذراء الصخور بموجب أمر ديني إلا أنه طلب مكافأة كبيرة بعد أن أكمل اللوحة، وهو ما لم تتم الاستجابة له، وانتهى المطاف باللوحة في متحف اللوفر, وبعد بضع سنوات طلب من دافينشي رسم لوحة أخرى وهي الموجودة الآن في لندن.
- الموناليزا أو الجيوكاندا
بدأ برسم اللوحة في عام
1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى. ويعتقد أيضًا بأن الصورة هي ليست للسيدة ليزا بل هي لزوجها فرانسيسكوا
أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دافنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. ومن العجيب أن فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي. جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولآ في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت الى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا
سرقة اللوحة
وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى فى عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة فى متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.
وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي فى معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
The Death of Leonardo da Vinci in the Arms of Francis
ليوناردوا دافينشى
ليوناردو دافينشي (1452 - 1519 م) يعد من أشهر فناني النهضةالايطاليين على الإطلاق مشهور كرسام , نحات , معماري وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم على المعرفة والبحث العملي. له الأثر الكبير في مجال الفن والرسم على مدراس الفن بإيطاليا لأكثر من قرن بعد وفاته وأبحاثه العملية خاصة في مجال علم التشريح البصريات وعلم الحركة والماء حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.
- من اهم اعماله:
كانت لوحة بينوس مادونا من أولى لوحاته
- لوحة العشاء الأخير..!!
" العشاء الأخير " التي أعدت بتكليف من أحد أهالي ميلانو لدير الإخوة" الدومنيكان" وقد كثرت الكتابة حول هذه اللوحة وتوالت عليها الفنون لإصلاح ما افسدته الأيام منها ,على أن أروع ما في" العشاء الأخير" هو القدرة التعبيرية التي أودعها ليوناردو دافنشي في هذا العمل من خلال الأثر الذي تحدثه حركة المجموعة ومن خلال "لحظة التعبير" التي اختارها. فأسلاف ليوناردو دافنشي إختاروا لهذا الموضوع "اللحظة الساكنة" التي يعكف فيها كل حواري على تلامذته, في حين أختار ليوناردو دافنشي ذروة الحدث حين يشير المسيح إلى أن أحدهم سيخونه ومن هنا تتميز لوحة ليوناردو دافنشي "بالعنصر الدرامي" فضلا عن إتسامها بوحدة التكوين وترابطه..!!
- عذراء الصخور..!!
أكد المتحف الوطني في بريطانيا أنه تم اكتشاف لوحة جديدة للرسام ليوناردو دافينشي مرسومة تحت أحد أشهر أعمال للفنان الذي ينتمي لعصر النهضة، وذلك أثناء فحص بالأشعة تحت الحمراء لطبقات الدهان في اللوحة الموجودة في لندن. وتمثل اللوحة التي يبلغ ارتفاعها 1.9 متر مريم العذراء تجثو على ركبتيها في كهف ومعها المسيح في طفولته والقديس يوحنا, حيث اكتشف المسؤولون مستويين من الرسم أحدهما لـ"عذراء الصخور" والآخر للوحة أخرى تصور العذراء تمد ذراعيها. ورسم دافينشي لوحتين لعذراء الصخور في الفترة بين (1483 و1508)، واللوحة الموجودة في لندن كانت تعتبر أقل شأنا من الأخرى الموجودة الآن في متحف اللوفر في باريس. وشرع دافينشي عام 1483 في رسم عذراء الصخور بموجب أمر ديني إلا أنه طلب مكافأة كبيرة بعد أن أكمل اللوحة، وهو ما لم تتم الاستجابة له، وانتهى المطاف باللوحة في متحف اللوفر, وبعد بضع سنوات طلب من دافينشي رسم لوحة أخرى وهي الموجودة الآن في لندن.
- الموناليزا أو الجيوكاندا
بدأ برسم اللوحة في عام
1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى. ويعتقد أيضًا بأن الصورة هي ليست للسيدة ليزا بل هي لزوجها فرانسيسكوا
أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دافنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. ومن العجيب أن فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي. جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولآ في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت الى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا
سرقة اللوحة
وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى فى عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة فى متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.
وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي فى معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
The Death of Leonardo da Vinci in the Arms of Francis